أعلنت المندوبية الجهوية للتربية بولاية نابل فتح تحقيق بشأن قيام أستاذ تربية مدنية بإلقاء درسه على شاطئ البحر.
وتداول مستخدمو التواصل الإجتماعي صورة الإستاذ أثناء إلقاء درسه على شاطئ البحر نظرا لعدم توفّر قاعة بمعهد محمود بوذينة الذي يزاول به عمله،وفق ما راج على وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال المندوب الجهوي للتربية بنابل نجيب خرّاز اليوم الإثنين 8 أكتوبر 2018 ”شرعنا في التحقيق منذ يوم السبت للنظر في مدى مشروعية وقانونية الموقف الذي اتخذه الأستاذ، مضيفا انّه لا يجوز بأي حال من الأحوال إخراج التلاميذ من المعهد، وفق تعبيره.
وأكّد خرّاز أنّ لا صحّة لما يروّج بشأن عدم توفّر قاعة تدريس، مضيفا أنّه لا وجود لإشكال بخصوص القاعات، وأوضح أنّ الأستاذ طلب تغيير جدول عمله واستجابت الإدارة لطلبه إلاّ أنّ اشكالا بسيطا يبدو أنّه حدث في نسخ الجدول بعد التعديل أدى إلى اسناد القاعة نفسها إلى أستاذين في الوقت نفسه.
واضاف أنّ مدير المعهد طلب من الأستاذ امهاله بعض اللحظات لينظر للتوازن العام للقاعات، إلاّ أنّ الأستاذ، وبحسب المعطيات الأولية، أذن إلى تلاميذه بمغادرة المعهد والتوجّه إلى شاطئ البحر لإلقاء الدرس.
وأشار إلى أنّ الدراسة انطلقت منذ ما يزيد عن أكثر من 3 أسابيع، وأنّه لو وُجد اشكال على مستوى الفضاءات لتمّ التفطّن له منذ الوهلة الأولى، مضيفا ”لو أنّ هذا الأمر صحيحا لما أمكن الإستجابة لطلب الأستاذ بتغيير الجدول
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.