ذكر مسؤولون محليون، اليوم الأحد، أن 17 جندياً على الأقل من قوات الأمن الأفغانية، قُتلوا في هجمات شنتها حركة طالبان في إقليمي “سار-إي-بول” شمالي البلاد، و”فرح” في الجنوب خلال الساعات الـ48 الماضية.
وقُتل 3 جنود علىالأقل، من الجيش بعد أن هاجمت حركة طالبان نقطة التفتيش التابعة لهم، في ضواحي مدينة سار-إي-بول، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، مساء أمس السبت، طبقاً لما قاله عضوا المجلس الإقليمي، محمد نور رحماني وحاجي أسد الله دانيش.
وأضاف رحماني أن “الهجوم جاء في إطار خطة أوسع لطالبان لشن هجمات تستهدف العديد من المناطق، والعاصمة الإقليمية، ولكن لم يكتب لها النجاح”، وفي هجوم آخر ليلة أول أمس الجمعة، قُتل 8 من رجال الشرطة في نقطتي تفتيش بمنطقة سياد بالإقليم، وتابع بأن “5 آخرين أصيبوا، عندما اجتاحت طالبان نقطتي التفتيش”.
وأسفر هجوم شنته طالبان في إقليم فرح غربي أفغانستان عن مقتل 7 من رجال الشرطة، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، عبد الصمد صالحي وداد الله قاني.
وذكر قاني أن طالبان احتجزت 12 رجل شرطة رهائن، وكانت طالبان صعدت هجماتها على قوات الأمن والمنشآت الحكومية في الأشهر الأخيرة، كما عززت قوات أفغانية وأمريكية عملياتها ضد القادة الميدانيين للمسلحين.
وتقول مصادر عسكرية إن حوالي 35 عضواً من قوات الأمن في البلاد يُقتلون يومياً في هجمات واشتباكات، وكانت هجمات لطالبان يوم الثلاثاء الماضي في إقليمي باغلان وقندوز شمالي البلاد أسفرت عن مقتل 41 على الأقل، من قوات الأمن الأفغانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.