كتبت ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العام للتونسيار على جدار صفحتها الرسمية ما يلي :
“
الرجل الغير مناسب، في المكان المناسب:
بعد ايام من تولّي رئاسة مجلس ادارة الخطوط التونسية، تلقيت رسالة من السيد نور الدين الطبوبي يطالب فيها بتسبقة عن معلوم انخراط اعوان المؤسسة و تكلفة هذه التسبقة تُقدّر بمليارات.
استند في ذلك على منشور السيد رئيس الحكومة رقم واحد لسنة 2021.
اولا، قمت بالبحث عن هذا المنشور و لم اجده في الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة.
ثانيا، و نظرا للوضعية الصعبة للخطوط التونسية، فقد رفضت اسناد هذه التسبقة و عوّلت في ذلك على تفهم السيد نور الدين للوضعية الصعبة للشركة.
كيف يدّعي السيد الطبوبي نيته انقاذ الغزالة و هو اول من يطلب الاموال من مؤسسة مريضة و في وضعية حرجة؟
هل تحامل السيد نور الدين الطبوبي تُجاهي مرتبط بهذا القرار الذي اتخذته؟
الامانة هي اولا امانة على السمعة و السيد نور الدين الطبوبي اليوم، بما قام به تجاه الخطوط التونسية منذ ان توليّت هذه المهمة، باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، لا يليق بسمعة مؤسسة عريقة تررعت فيها كتونسية اصيلة الحوض المنجمي و لا يليق بمؤسسة ناضل آباؤها من اجل تحرير المرأة التونسية و الرفع من مكانتها.
الى السيد نور الدين الطبوبي، لقد سافر المرحوم البطل فرحات حشاد الى الولايات المتحدة الامريكية لحمل القضية التونسية و التعريف بالاتحاد العام التونسي للشغل في مدينة سان فرانسيسكو و في العالم و لا تزال زيارته مُخلّدة في المدينة التي كنت اقطنها.
سبق و ذكرت ان خيارات الاتحاد العام التونسي للشغل لها تأثير كبير على مصير الغزالة لذا، الامانة العامة هي المكان المناسب للحديث عن مصير الناقلة الوطنية.
لكن، سي نور الدين، باخذ عين الاعتبار قراراتك و تصريحاتك و تصرفات حاشيتك مع فريق الخطوط التونسية (دون ذكر العنف المادي و اللفظي الذي تعرضنا له و هو موثّق)، انت اليوم الرجل الغير المناسب لمهمة الأمانة العامة للاتحاد العام التونسي للشغل.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.