مثل أمس أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس موقوف في العقد الثالث من العمر متحصل على شهادة الاستاذية في الكيمياء وجهت له تهم العزم والتحضير للقيام بأعمال ارهابية والتحريض على قتل الأشخاص والاشادة والتمجيد بتظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وذلك على خلفية تبنيه للفكر الجهادي التكفيري ومبايعته لداعش الإرهابي وتواصله مع احدى العناصر المتشددة الموالية لداعش حول صناعة قنابل للقيام بأعمال ارهابية في تونس
وقد كشفت الابحاث ان المتهم استقطبه منذ فترة تنظيم داعش الارهابي وانه كان من احد المنخرطين في صفحة ذات منحى تكفيري تحمل اسم “جامعة الكيمياء” مختصة في تنزيل مقاطع فيديو حول صناعة القنابل
كما كشفت الابحاث ايضا ان المتهم كفر بعض السياسيين من بينهم حمة الهمامي كما كفر مؤسسات الدولة
وباستنطاق المتهم خلال جلسة محاكمته انكر ما نسب إليه وبين انه في بطالة منذ 10 سنوات ولم يظفر بعمل وانه كان يحضر لدراسة المرحلة الثالثة في الكيمياء وانه ملتزم دينيا ولا تربطه أي علاقة بالارهاب فواجهه القاضي باعترافاته المسجلة عليه بحثا وبالصور التي نزلها على حسابه بالفايسبوك والتي تمجد داعش الارهابي وبعض الإرهابيين من بينهم اسامة بن لادن موضحا انه اصيل منطقة قابس وقد وقع اخذه الى جهة العوينة للتحقيق معه دون اعلام عائلته وحضور محاميه
وقد رافع عنه محاميه وبين ان منوبه كان في متاهة وعاطل عن العمل لمدة 10 سنوات متسائلا عن المصير الذي ينتظر منوبه عند خروجه من السجن موضحا انه دخل الى صفحة جامعة الكيمياء لكسب المعرفة لأنه مختص في الكيمياء طالبا الحكم عليه بعدم سماع الدعوى واحتياطيا التخفيف عنه قدر الإمكان في صورة الادانة وقد قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للتصريح بالحكم في القضية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.