أقيمت اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في تونس، تنديداً بالقرار التطبيعي مع “إسرائيل“.
ورفع المحتجون الذين يمثلون أحزاباً وناشطين أهليين، شعارات ضد دولة الإمارات وأحرقوا صوراً لحكامها، مطالبين بطرد السفير الإماراتي في تونس.
من جهتها، أدانت مجموعة من الجمعيات والمنظمات التونسية إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها رسمياً مع الكيان الإسرائيلي، معتبرةً أن هذا القرار داعم للاحتلال ويشجع جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
كما أشارت الى أن “هذا الاتفاق هو تمهيد لضّم مزيد من الأراضي المحتلة وانتهاك للشرعية الدولية وقرارات القمم العربية الُمتعلقة بالقضية الفلسطينية“.
إلى ذلك، طالبت هذه الجمعيات في بيان، اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية “بتوضيح الموقف الرسمي التونسي من هذا القرار بما يتلاءم مع الموقف المبدئي الثابت للشعب التونسي الرافض للتطبيع مع الاحتلال، والُمناصردون قيد أو شرط، لنضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته الُمستقلة وعاصمتها القدس“.
وفي هذا الإطار، قال عضو في الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع فتحي عبادة، إن هذه الاتفاقية تمثل خطراً على الأمن القومي في تونس.
وأضاف عبادة أن المحتجين يتوجهون للحكومة القادمة لتجريم التطبيع وإدراجه في الدستور التونسي والتصدي لكل المحاولات من أجل أن تصبح تونس منصة في المغرب العربي وبوابة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.