حذّر الكاتب العام للنقابة العامة لموظفي الأمن العمومي، عماد بن علي، اليوم الخميس من انتشار ظاهرة “البراكاجات” في تونس، في تعليقه على حادثة مقتل الشاب قيس الصفراوي طعنا بالسكين رفقة شقيقه في منطقة العوينة بتونس العاصمة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع “صباح الورد” على “الجوهرة اف أم” أنه تم إلقاء القبض في الإبّان على المعتدين كما تم ايقاف اثنين آخرين بجهة حلق الوادي.
وأشار من جهة أخرى إلى أن ظاهرة البراكاجات تفاقمت في تونس بعد 2011، وطالت حتى الأمنيين الذين يتدخّلون دون ضمانات قانونية للتصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة، معلقا بالقول: إن “القادم أعظم”
وأكد في سياق متصل، إلى تفاعل الأجهزة الأمنية مع المواطنين الذين ينشرون مقاطع فيديو لعمليات سطو أو اعتداء مسلح ويتم القبض على المجرمين الخطرين على أمن المواطن، إلا أنه يتم اخلاء سبيلهم لاحقا، مشيرا إلى أن القوانين المطبّقة غير صارمة مع مثل هؤلاء المجرمين كما اعتبر أن الأحكام القضائية غير رادعة مما أسهم بشكل كبير في انتشار هذه الجرائم الخطيرة التي أصبحت تهدّد الحياة اليومية للمواطن في ظل انتشار المخدرات بكل أشكالها وأساسا الحبوب المخدرة.
يشار إلى ان وزارة الداخلية أصدرت بلاغا أمس بشأن القاء القبض على الضالعين في هذه الجريمة البشعة إثر تعهّد الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة بالبحث بمقتضى إنابة عدليّة صادرة عن قاضي التّحقيق بالمكتب 17 لدى المحكمة الابتدائيّة بتونس في قضيّتي “القتل العمد مع سابقيّة القصد” الضحية فيها شخص (عمره 18 سنة) و”محاولة القتل” المتضرّر منها شقيقه (عمره 22 سنة)، علما وان المجرم لم يتجاوز عمره 20 عاما وكان يحمل سكينا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.