طمأن الفنان اللبناني عاصي الحلاني جمهوره على صحته بعد نجاته من الموت بأعجوبة بعد تعرّضه لحادث سقوط من على الحصان تسبب في فقدان مؤقت لذاكرته.
ونشر صديقه الكاتب الصحفي جمال فياض فيديو للحلاني يقول فيه: «لكل اللي بيطمنوا علي أنا بألف خير الحمد»، وأضاف مازحاً: «وبكرا عندي ركبة حصان»، بينما يجلس بين أصدقائه.
وقد نجا ”فارس الأغنية العربية” من الموت بعد سقوطه المروع من على ظهر حصان، ما تسبب له في فقد مؤقت للذاكرة، كما تسبب له الحادث في كسور جزئية في الأضلاع، وفي الساعد الأيسر لعاصي، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى، إضافة إلى رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، وكذلك رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى جراحة لتثبيتها.
وفي تفاصيل الحادثة، أوضح فياض في تصريح لموقع «أضواء المدينة» اللبناني، أن عاصي كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد، وفجأة تعثر الحصان الذي يمتطيه فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري.
وأضاف أن عاصي غاب عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه إلى المستشفى، وهناك رقد غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له.
وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال: أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهمس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه عن السؤال أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث «صحصح» قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً ما حدث له بالضبط
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.