أثارت زوجة زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” علامات استفهام بسبب اختفائها عن الأنظار لأكثر من سنة، حيث شوهدت “ري سول جو” علناً لآخر مرة في الـ25 من جانفي عام 2020، حين رافقت زوجها إلى مسرح سامجيون لحضور عرضٍ بمناسبة العام القمري الجديد، وفي صورٍ نُشرت بواسطة وسائل الإعلام الحكومية مؤخراً، ظهرت وهي تصفق جالسة بين زعيم كوريا الشمالية وعمته كيم كيونغ هوي، ومحاطة بأعضاء موالين لحزب العمال.
ويرى المحللون في ري سول رمزاً للتغيير داخل القيادة الكورية الشمالية، فهي وجهٌ أنثوي جديد يُمكنه تحسين صورة الحزب الشيوعي محلياً ودولياً. ففي السنوات الأولى من زواجها، بدت وكأنّها حقّقت التأثير المنشود وفقاً لما نشرته شبكة DW الألمانية.
وليست هناك الكثير من المعلومات المتوافرة عن زوجة كيم جونغ.
فيما تُشير التقارير إلى أنّ كيم و ري قد تزوّجا على عجل عام 2009، بعد أن تعرض والد كيم لجلطة دماغية وفي ظل سعي العائلة لتمديد سلالتها.
كما أكدت وسائل إعلام عالمية، أنّه من الغريب اختفاء ري سول الكامل من التغطية الإعلامية لمآثر زوجها منذ فترةٍ طويلة.
ومن المرجح أن تتواصل التكهّنات بشأن مكان ري سول حتى تُعاود الظهور مرةً أخرى، أو حتى تُصدر وسائل الإعلام الحكومية إعلاناً رسمياً بشأن مكان وجودها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.