تحدّث عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الفلاحين المكلف بالأشجار المثمرة ومسالك التوزيع ابراهيم الطرابلسي، في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 17 فيفري 2021، عن أهم المشاكل التي يعيشها القطاع الفلاحي في تونس، قائلا إنّ المنتوجات الفلاحية المستوردة من مصر “مشكوك فيها صحيّا” وتمّ رفضها من قبل بلدان أخرى إضافة إلى أنّها تسببت في ضرب منظومات الإنتاج والفلاح التونسي.
وعبّر الطرابلسي، في السياق ذاته، عن استغرابه من بيع مستلزمات الإنتاج كمادة الأمونيتر في السوق السوداء وغلاء أسعارها، مستنكرا غياب الدولة عن تنظيم القطاع.
وأكّد أنّ الفلاح يبيع المواد الفلاحية بأسعار مقبولة في متناول المواطن لكن الوسيط هو من تسبب في اختلال الأسعار، داعيا وزارة التجارة إلى مراقبة مسالك التوزيع.
كما اعتبر الطرابلسي أنّ المشاكل السياسية انعكست سلبا على القطاع، مشدّدا على أنّ هناك سياسة ممنهجة لضرب القطاع ومواصلة العمل بها سيؤدي إلى تفاقم المشاكل وتعميقها.
وأعلن ابراهيم الطرابلسي عن عدّة تحركات احتجاجية تصعيدية لكنّها سلمية، سينفذها الفلاحون للتعبير غن رفضهم لما آل إليه القطاع الفلاحي في تونس، وفق تصريحه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.