أكّدت صحيفة ”لو باريزيان” الفرنسية، أنّ اسم “محمد” احتل لأول مرة المرتبة السادسة عشر في قائمة الأسماء العشرين الأكثر شهرة وانتشارا في فرنسا.
وحسب الصحيفة، فقد أُطلق اسم “محمد” على 2500 طفل ولدوا في عام 2019 في جميع أنحاء فرنسا. هذه الحقيقة سقطت بطبيعة الحال كالصاعقة على أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا، حيث حاول الكثير من مسؤوليه استخدام ذلك للحديث عن الهجرة.
وقالت ستيفاني رابوبورت، مؤلفة كتاب “الأسماء الرسمية” في تصريح للصحيفة، “إنها ليست مفاجأة على الإطلاق لأنه من المنطقي أن يحتل اسم “محمد” مكانا ضمن قائمة الأسماء الأكثر إستخداما لدى الأولياء، والسبب بسيط للغاية لأنه مرتبط بالدرجة الاولى بالديانة الإسلامية وثقافة المجتمع الإسلامي، حيث تختار العائلات المسلمة إسم “محمد” اسم النبي لأول الأطفال ولادة. الإسم كذلك الأكثر شهرة حول العالم. أما بالنسبة للفتيات، فإسم “ماري” بكل ترجماته اللغوية، كماريا لدى العائلات الناطقة بالإسبانية ومريم لدى العائلات المسلمة هو الأكثر استخداما”.
وأضافت: ”وصول اسم “محمد” إلى هذه الدرجة من الشهرة والإستخدام في فرنسا منطقي تتابع ستيفاني رابوبورت “ففي العام 2014، اطلق الاسم على 2600 ولادة وشهد اسم “محمد” ذروة شعبيته واحتل آنذاك المرتبة الثامنة عشر في قائمة الأسماء الأكثر شهرة بفرنسا. هذا العام، انخفض الرقم إلى أقل من 2500، وجميع العائلات المسلمة لا تتردد حاليا في استخدام إسم محمد”.
يشار إلى أن تخفيف قانون اختيار الأسماء في فرنسا في العام 1993 ساهم بشكل كبير في تطور استخدام الأسماء الأجنبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.