أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو )على هامش فعاليات مهرجان سينما المرأة العربية بسلا بالمغرب،مشروع فيلم الحوض المتوسط لتعزيز مكانة وصورة المرأة في صناعة الأفلام،ويشمل7بلدان هي تونس،المغرب، ليبيا، الجزائر، مصر، الأردن،لبنان.قصد دعم صناعة الأفلام المشجعة على المساواة بين الجنسين،و توفير بيئة تساعد النساء محترفات قطاع الأفلام على الإبداع،والتصدي للصور النمطية التي تتضارب مع المساواة ، مع دعم قيم التفاهم ، والتسامح والتنوع الثقافي.
وفي كلمة ألقتها السيدة غولدا الخوري مديرة مكتب اليونسكو للدول المغاربية في إطار مؤتمر اقليمي انتظم اليوم بمنطقة سلا بالمغرب أشادت بمشروع «من أجل النهوض بقطاع أفلام يستجيب للنوع الاجتماعي في المنطقة المغاربية والمشرقية» الذي تم إطلاقه في 2016و يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع السمعي البصري،مثل السينما، التلفزيون ، التخييل والوثائقي وغيرها.
كما اعلنت مديرة اليونسكو، ،على هامش المهرجان الدولي لسينما المرأة-الشريك في تنفيذالمشروع-عن الاشتغال حاليا على حدث رئيسي يتمثل في «ملتقيات المناصفة في صناعة الأفلام و القطاع السمعي والبصري في المنطقة المغاربية المشرقية» سيتم تنظيمها كل سنتين في إحدى بلدان المنطقة بتنسيق مع اليونسكو ومختلف الأطراف المعنية.
وأوضحت المتحدثة أن قضية المساواة بين الجنسين أصبحت مقلقة أكثر،إذ حسب ما كشفت عنه الدراسة السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول المساواة بين الجنسين،وشملت 144دولة ،تبين أن الجزائر احتلت المرتبة 120، من بعدها تونس في المرتبة126،ثم مصر132،الأردن في المرتبة 134،لبنان135،وأخيرا المغرب في المرتبة137.
ذلك أن هذه الفجوة المسجلة، انعكست على قطاع صناعة الأفلام،إذ تمثل النساء 29%من مجموع المؤلفين،و26%من مجموع المخرجين،و30%من مجموع المنتجين في كل من تونس ،الجزائر،المغرب، الأردن،فلسطين،مصر، ولبنان.
وانتهت الى التأكيد على أن خطة العمل الأولية للمساواة بين الجنسين لليونسكو تهدف الى دعم حرية التعبير وتنوع التعبيرات الثقافية في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا،وتكريس السلام في عقول الرجال والنساء من أجل عالم أفضل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.