أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن النمل يفرز غازات من أكثر الغازات الدفيئة القوية التى يمكن أن تؤثر على المناخ.
ووفقاً لمجلة “Proceedings of the Royal Society” العلمية، توصل العلماء إلى هذه النتائج بعد دارسة نحو 22 مستعمرة للنمل تقع فى غابات كوستاريكا المدارية، واكتشفوا أن تركيز نسبة غاز الميثان بالقرب من مستعمرات النمل كانت أعلى 20 مرة من تركيزه فى أماكن أخرى من الغابات، حيث تتجمع المخلفات، وكان تركيز أكسيد النيتروس أعلى بـ 1000 مرة أيضا.
وأشارت المجلة إلى أن تلك النسب أكدت أن النمل ومخلفاته مصادر تلوث كبيرة، يوازى مخلفات محطات معالجة مياه الصرف الصحى، أو أكوام روث الحيوانات الأخرى.
ولم يتوصل العلماء إلى مدى خطورة نشاط هذه الأنواع من النمل وتأثيرها على المناخ، لصعوبة معرفة إجمالى الانبعاثات الصادرة عن مستعمرات النمل القاطع للأوراق لوجود أكثر من 20 نوعا منه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.