أفاد مكتب الإعلام بالسفارة الليبية في تونس، اليوم الأحد 7 أكتوبر 2018، أن القنصلية العامة تتابع قضية المواطنة الليبية التي تعرضت للاغتصاب بعد تقدمها ببلاغ إلى مركز الأمن بجبل الجلود إثر الحادث.
ونقل موقع صحيفة بوابة الوسط، عن مصدر بمكتب الإعلام قوله إنّ قنصلية ليبيا بتونس كلفت محاميين وموظفا دبلوماسيا لمتابعة القضية مع المواطنة الليبية بمركز الشرطة، لافتا إلى أن المواطنة الليبية مقيمة في تونس.
من جهته، أكّد القنصل الليبي المكلف في تونس، محمد بن شعبان في تصريح لصحيفة ”بوابة الوسط” أنه يشرف بنفسه على متبعة القضية، مبينا أن «القضية كان بها تضارب كبير في الأقوال حيث قالت الفتاة إنها تعرضت للسرقة بمبلغ يقدر بـ 500 دينار تونسي بالإضافة لتعرضها للاغتصاب، بينما صرح المتهم بأنه على علاقة بالفتاة منذ فترة طويلة ولم يغتصبها وهذا ما أكده بعض الشهود”.
وقال محمد بن شعبان إنّ ”المتهم موجود في التوقيف لدى مركز شرطة جبل جلول المكان الذي حررت فيه الفتاة المحضر وهم في انتظار تقرير الطبيب الشرعي، مؤكّدا أنهم كقنصلية قاموا ”بتكليف مكتب يعتبر من أهم مكاتب المحاماة في تونس للدفاع عن الفتاة المجني عليها حسب التحقيقات الأولية”.
وتداولت مواقع إخبارية أمس السبت، خبرا مفاده أن فتاة ليبية تعرضت لاعتداء جنسي بعد خطفها من قبل عامل بأحد المطاعم فى تونس، واقتادها نحو غابة ابن سينا غرب العاصمة، وقام باغتصبها قبل أن يعثر عليها مواطنون في حالة إغماء بالغابة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.