قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده “لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري.. وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سوريا”.
وأضاف الأسد في مقابلة لمجلة “باري ماتش” الفرنسية، نشرت اليوم الخميس:”لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سوريا .. لا نريد منهم دعما للرئيس،لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا”.
وشدد الأسد على أن وجود القوات الفرنسية في سوريا من دون أذن الحكومة الشرعية هو “احتلال”، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال تنظيم “داعش”، “هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب”.
وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سوريا البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد الأسد أن “الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سوريا، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سوريا، وسيخضعون لمحاكمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.