اعتبرت الأمينة العامة المساعدة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية للمجلس الإقتصادي والإجتماعي هيفاء أبو غزالة خلال كلمة ألقتها في جلسة مغلقة لكبار مسؤولي المجلس الإقتصادي والإجتماعي لجامعة الدول العربية أن الإستراتيجية العربية لكبار السن التي بادرت بها تونس والموضوعة اليوم على طاولة المجلس نقلة نوعية في العمل العربي .
وأبرزت أن هذه المبادرة ستفيد فئة هامة من خلال ضمان حقوقهم والاستفادة من خبراتهم في إطار تنفيذ الغايات ذات الصلة في خطة 2030 وتماشيا مع مبدأ “ألا يتخلف عن ركب التنمية أحد”، حسب ما جاء في تصريحها خلال افتتاح إجتماع كبار المسؤولين للمجلس الإقتصادي والإجتماعي بمقر الأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب .
وأضافت أن التقرير العربي حول فئة كبار السن، يشير إلى أنه من المتوقع أن يكون أكثر من 20% من سكان الدول العربية في الفئة العمرية 60 فأكثر.
وأشارت هيفاء أبو غزالة إلى موضوعات أخرى مطروحة أمام الدول العربية لمواجهة التحديات منها تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 إلى جانب دعم الاقتصاد الفلسطيني لمواجهة الممارسات الإسرائيلية .
وقالت إن من المواضيع الأخرى الهامة التي تشغل المجمعة العربية مسألة القضاء على الأسباب الاجتماعية والثقافية المؤدية للإرهاب وتدعيم جهود الدول العربية الرامية للقضاء على تلك الآفة بما في ذلك ما تقوم به التنظيمات الإرهابية الغاشمة من تجنيد للأطفال الأبرياء كما تطرح على الدول العربية أيضا موضوع أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا .
وتابعت أبو غزالة أنّ تونس قادرة على إنجاح هذه القمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأن لها من المؤهلات والإمكانيات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.