أصدرت وزارة العدل الجزائرية ، مساء اليوم الاثنين، بيانا حول مخطط اختراق مديرية المترشح علي بن فليس، من قبل عميل لقوة أجنبية.
وقالت وزارة العدل عبر بيان، أصدره وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، إن المشتبه به الذي جرى توقيفه منذ أيام، قبل إيداعه الحبس المؤقت، قد أدلى بعدة اعترافات.
وكانت “النهار أونلاين” قد كشفت، قبل أيام، عن توقيف ناشط في مديرية حملة بن فليس، يشتبه في أنه قاد مخططا لاختراق الحملة وتخابر مع جهات أجنبية.
وقال بيان وكيل الجمهورية إن التحقيق بشقيه الإبتدائي والقضائي أكد قيام الموقوف المدعو “صالح. ب” الذي كان ضمن الطاقم الانتخابي لبن فليس، بأفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية.
وأوضح البيان أن المشتبه به اعترف بأنه تعرف على بن فليس منذ فترة طويلة، وتحديدا منذ عام 2003.
وكان من ضمن ما جاء في اعترافات الموقوف هو أنه قدم عدة خدمات للمترشح علي بن فليس.
ومن بين تلك الخدمات، هو قيامه بالمساهمة في حل إشكال خاص بحساب بنكي لبن فليس وزوجته، مفتوح في أحد البنوك بدولة أجنبية، هي نفسها التي كان يتخابر معها المشتبه به.
وبدا واضحا أن بيان وكيل الجمهورية لم يسم تلك الدولة باسمها، لكن بدا واضحا أن فرنسا وجهاز مخابراتها هما المشتبه بهما في مخطط الاختراق.
وهذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها وكيل الجمهورية ملف المشتبه به بالتجسس الموقوف، على مصراعيه، من خلال إصدار بيان موجه للرأي العام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.