وسط تعزيزات أمنية مكثفة ، وصل وفد حملة المُرشح عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاحد 3 مارس 2019 للمجلس الدستوري وسط العاصمة الجزائر لتقديم أوراق ترشحه لولاية خامسة ، في اخر اجال لتقديم الترشحات للسباق الرئاسي المزمع تنظيمه يوم 16 أفريل. واستباقا للجدل ، نشر المجلس الدستوري في بيان رسمي صادر عنه اليوم تذكيرا بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية أهمها بالتأكيد ان الشروط لا تتضمن إلزام المرشح بالحضور بنفسه لتقديم أوراق ترشحه. ويأتي نشر البيان التذكيري في وقت قالت حملة الرئيس عبد العزيز يوتفليقة إن مدير الحملة عبد الغني زعلان، المُعين يوم امس عوضا عن عبد المالك سلال ، سيقدم ملف الترشح إلى المجلس الدستوري، في إشارة إلى عدم حضور الرئيس. إلى ذلك، خرجت عدة مظاهرات طلابية، في العاصمة ووهران وعنابة والبويرة وقالمة رفضاً لترشح بوتفليقة.وفي العاصمة الجزائر، خرجت مظاهرات طلابية محاولة التوجه إلى المجلس الدستوري رفضاً للعهدة الخامسة. في المقابل، انتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة. وشهد مبنى المجلس الدستوري تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.وعمدت القوى الأمنية إلى غلق الطرقات المؤدية إلى المجلس، سامحة حصرا للمرشحين للانتخابات الرئاسية بالوصول إليه. وكان عدد من المرشحين قد أعلنوا انسحابهم من الترشح منهم علي بن فليس واللواء المتقاعد علي غديري . ويحوم الغموض والضبابية حول الوضع الصحي لبوتفليقة المتواجد منذ أسبوعين بسويسرا لتلقي فحوصات روتينية وفق ما اعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان رسمي لها .
وكالات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.