نشرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بيانا، اليوم الأحد 10 مارس 2019، دعت فيه إلى إلغاء العهدة الانتخابية الخامسة التي ترشح إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وطالبت الجمعية بفتح حوار سياسي جاد وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة والتضييق محذرة مما أسمته ” السقوط فيما لا يحمد عقباه بعد الدعوات المجهولة للعصيان المدني الذي تقف وراءه جهات خفية”.
ودعت أيضا إلى الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري، والحذر كل الحذر من محاولات الالتفاف على المطالب التي رفعها المتظاهرون والتي ستؤدي لا محالة إلى العصيان والعنف والانفلات.
وجاء في البيان أن “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” تدعو السلطة القائمة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الجو المشحون، بإعلان إجراءات فورية قد تكون كفيلة بتهدئة المواطنين، وإرساء قواعد الخروج من الأزمة.
وأكدت جمعية العلماء المسلمين رفضها ”أي تدخل أجنبي من أي طرف كان، في هذه الأزمة التي هي أزمة سياسية داخلية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.