طالب أطباء مُختصون في الأمراض المُعدية، جميع العاملين في المخابر الجزائرية، إلى التأكد من هوية أي شخص يقوم بأي نوع من تحاليل الدم، وذلك عبر استظهار بطاقة التعريف الوطنية.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية، فقد برر الأطباء دعوتهم، إلى أن بعض حاملي فيروس الإيدز (السيدا) المخفين لمرضهم، صاروا يلجؤون إلى حيلة تزوير التحاليل لأجل الزواج مع فتاة سليمة أو العكس، حيث تزور فتيات التحاليل للزواج من شاب سليم.
وطالب الأطباء بتطبيق الصرامة في مخبر نزع الدم، سواء التابعة للقطاع العمومي أو الخاص، وذلك بعد انتشار حالات لأشخاص مصابين بأمراض معدية عن طريق الدم، على غرار مرض السيدا أو الالتهاب الكبدي الفيروسي، يلجؤون لحيلة إحضار صديق سليم يتقمص، اسم المصاب، فيسحب الممرض الدم من الشخص السليم، ونتيجة التحليل تظهر باسم المصابن وفق ذات المصدر.
وأضوحت الصحيفة، أنّ المصاب يستغل نتيجة التحاليل للزواج مع امرأة أو رجل سليم، دون علم الأخير بمرض شريكه، فيما أكد بعض الأطباء، أنهم يستقبلون مئات الحالات، التي راحت ضحيتها عائلات بأكملها، بعد تعرضها للمرض المعدي، وكما يمكن أن يتابع المخبريون قضائيا بتهم تزوير النتائج، رغم براءتهم من القضية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.