شهدت ولاية سطيف في الشرق الجزائري، جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها امرأة عُثر عليها مقتولة ومحروقة وسط كومة من الصوف، حيث حاول زوجها المشتبه فيه، التخلص من جثتها، وإخفاء آثار هذه الجريمة التي هزت المنطقة في هذه الأيام التي تسبق موعد عيد الفطر المبارك.
وتمّ اكتشاف الجريمة، التي جرت السبت إلى الأحد، بعدما انتبه أحد الفلاحين إلى الدخان المتصاعد وسط منطقة غابية، وعندما تنقل رفقة أبنائه لتفقد الوضع، اكتشفوا جثة امرأة، كانت تحترق وسط كومة من الصوف، كما لاحظوا فرار رجل أربعيني يرجح بأنه يكون زوج الضحية.
وفور تبليغ رجال الدرك باشرت الفرقة المختصة تحرياتها الميدانية، باستعمال التقنيات المتطورة، لمعرفة ملابسات القضية والفاعل.
وحسب المصادر، فإن الضحية تبلغ من العمر 32 سنة تعرضت للضرب من طرف زوجها إثر خلاف حاد بينهما، انتهى بإقدام الزوج في لحظة هيجان، على توجيه طعنات خنجر غائرة، لزوجته التي سقطت جثة هامدة داخل المنزل. ولإخفاء آثار الجريمة قام الزوج بنقل الجثة على متن سيارة إلى منطقة غابية بالقرب من السكة الحديدية، أين لفّها في كومة من الصوف وأشعل النار، ظنا منه بأنه سيطمس كل الآثار، لكن انكشف أمره بسبب الدخان المتصاعد بكثافة.
وهذه ثاني جريمة قتل في رمضان، ذهبت ضحيتها امرأة على يد زوجة، بعد تلك التي جرت في ولاية أم البواقي، حيث طعن الزوج زوجته حتى الموت، فيما توفي الزوج الجاني بعد أسبوع نتيجة أزمة قلبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.