كشف رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في تصريح خاص لمبعوثة موزاييك إلى دار الضيافة أميرة محمد أنّ اللقاء الذي جمعه اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 برئيس الجمهورية قيس سعيد، كان في إطار إطلاعه على مدى تقدّم مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ومختلف أوجه الحوار ومواقف الأحزاب والمنظمات الوطنية خلال المشاورات .
أمّا بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة، فقد إعتبر رئيس الحكومة المكلف أنّه لم يتجاوز حتى نصف الأجل الدستورية الأول ولديه من الوقت لمزيد التشاور، مبيّنا أنّ تمشي المشاورات متعدّد الابعاد، ويخص البعد الأول البرنامج والثاني يهم اعادة هيكلة الحكومة والقصبة كمركز للحكم، والبعد الثالث فيتعلق بالتركيبة والأسماء والكفاءات وتوزيع الحقائب.
وأعلن وجود تقدم في المحورين الاول والثاني ولكن بالنسبة إلى الملف الثالث المتعلق بالتركيبة فإنّه لم يقع الشروع فيه بعد وأنّه سيحظى بالوقت الكافي والضروري لتكوين حكومة تتميز بالكفاءة ومبنية على برنامج، مشيرا إلى أنّ معايير اختيار أعضائها ستكون الكفاءة والمصداقية والقدرة على تحقيق البرنامج .
وتحفظ الجملي على كشف الأطراف المشاركة في حكومته أو مواقفهم ولكنه أكّد في المقابل، أنّ الحكومة الجديدة ستمثل كل التونسيين وكل الطيف السياسي والاجتماعي والكفاءات المستقلة ،حسب قوله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.