المحيط و الأمراض ذات البعد الوبائي” شعار الأيام الوطنية ال22 لحفظ الصحة التي تنظمها ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة يومي 5 و6 ديسمبر الجاري بمدينة الحمامات بحضور 250 مشارك من ممثلي الوزارات والهياكل المعنية وعدد من الخبراء المختصين في مجال الوقاية من الأمراض
ذات البعد الوبائي المرتبط بالمحيط .
ويأتي اختيار المحيط والأمراض ذات البعد الوبائي كمحور لأشغال هذا الملتقى حسب ما جاء في ورقة اعلامية لإدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط تلقت (وات) نسخة منها اليوم الثلاثاء اعتبارا للمستجدات المتمثلة على وجه الخصوص في تدهور الوضع الوبائي الإقليمي و الوطني من خلال ظهور وباء الكوليرا بالجزائر وحمى غرب النيل بتونس التي سجلت 49 حالة مؤكدة في 12 جهة بالبلاد وخلفت وفاتين حسب احصائيات وزارة الصحة والتعرض للبعوض النمر بتونس خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن فيروس غرب النيل ينتقل من الطيور المهاجرة إلى الانسان بواسطة الحشرات من نوع “كيلاكس” علما وأن هذا المرض لا يمثل في أغلب الحالات أية خطورة وتتلخص أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم ويشفى بصفة تلقائية خلال بضعة أيام.
وتهدف هذه التظاهرة بالخصوص حسب نفس المصدر الى المساهمة في تدعيم المجهودات الوطنية في مجال الوقاية و التصرف في المخاطر الصحية المرتبطة بالمحيط و الامراض الوبائية وذلك من خلال مواكبة المستجدات وتشخيص الوضع الحالي المتعلق ببعض المحاور المتعلقة بالموضوع.
ويتضمن برنامج التظاهرة تقديم عدد من المحاور التي ستهتم بالتحكم في عوامل المحيط المرتبطة بالامراض الوبائية المنقولة بواسطة المياه و الاغذية و النواقل و التعفنات المرتبطة بمحيط العلاج وامكانيات الوقاية من مختلف هذه الامراض.
ومن المنتظر أن تتم خلال هذه التظاهرة مناقشة 38 عملا علميا و 49 معلقة تحسيسية حول مواضيع مختلفة ذات علاقة بالمحيط و الأمراض ذات البعد الوبائي وسيتم بالمناسبة إسناد جوائز لأفضل الأعمال العلمية و التحسيسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.