بعيدًا عن مئات الغلطات الطبية التي ارتكبها الكثير من الأطباء خلال مسيرتهم المهنية، يعد هذا الخطأ هو الأكبر الذي يرتكبه طبيب في تاريخ الطب.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ، أزال جرّاح كلية سيدة من ولاية فلوريدا، بعد أن ظنّ أنها ورم خبيث، و تقدمت موريت باتشيكو، البالغة من العمر 51 عاماً بشكوى قضائية أمام المحكمة الولاية ضد الدكتور رامون فازكويز، الذي أزال كليتها عن طريق الخطأ، أثناء خضوعها لعملية جراحية روتينية في ظهرها.
وكانت باتشيكو ارتادت مستشفى قبل عامين لإجراء جراحة في الظهر، بعد أن عانت من آلام لعدة سنوات عقب تعرضها لحادث سيارة، وعندما استيقظت من العملية، اكتشفت أن الطبيب أزال كليتها عن طريق الخطأ.
وكانت مهمة فازكويز أن يجري شق في جسم المريضة، حتى يتمكن الجراحون من إجراء العملية الدقيقة في الظهر، وأثناء العملية، أجرى إزالة لإحدى كليتيها، معتقداً بوجود ورم خبيث، دون أن يحصل على موافقتها، ويواجه “فازكويز” تهديد خسارة ترخيص ممارسة المهنة، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية كبيرة، في حال ثبوت التهم الموجهة إليه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.