قال إيفو موراليس، الرئيس البوليفي المستقيل، إنه لا يزال “رئيسا” للبلاد رغم لجوئه إلى المكسيك، داعيا الأمم المتحدة والبابا فرنسيس للتوسط من أجل حل الأزمة السياسية في بوليفيا.
وأكد موراليس، في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، أن المجلس التشريعي البوليفي لم يقبل بعد طلب استقالته الذي قدمه يوم الأحد بعد ضغوط من القادة العسكريين.
وأضاف: “إذا لم يوافقوا على طلب الاستقالة أو يرفضوه، فيمكنني القول إنني ما زلت رئيسا”، مشيرا إلى أنه قد يعود إلى بوليفيا إذا ما كانت هذه الخطوة ستساهم في تهدئة الأوضاع في بلاده.
وتابع قائلا: “لدي ثقة كبيرة في منظمة الأمم المتحدة التي أريدها أن تكون أكثر من مجرد طرف منسق، بل وسيطا. وربما ترافق الكنيسة الكاثوليكية المنظمة (في جهود الوساطة)، وإذا ما احتجنا البابا فرنسيس، فعلينا أن نضيفه”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إنه سيرسل جون أرنو إلى بوليفيا كمبعوث شخصي لدعم الجهود الساعية لإيجاد حل سلمي للأزمة التي تعيشها البلاد.
يذكر أن موراليس ونائبه غارسيا قدما الاستقالة بعد مطالبة الجيش بذلك على خلفية استمرار الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أكتوبر الماضي، والتي أعلن عن فوز موراليس فيها بولاية رابعة، وذلك وسط اتهامات بتزوير النتائج لصالحه.
من جهتها، أيدت المحكمة الدستورية في بوليفيا تعيين، جانين آنيز، رئيسة مؤقتة للبلاد، لتملأ الفراغ في السلطة والذي خلفته استقالة إيفو موراليس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.