أكّد رئيس مدير عام الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2019، أنّه لا نيّة لـ”الصوناد” الزيادة في تعريفة الماء.
وأضاف الهلالي لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” أنّ دراسة أثبتت أنّ كلفة خلاص فاتورة الماء بلغت نسبة 0.5% من ميزانية العائلة التونسية.
ولفت إلى أن 40% من حرفاء الشركة لا تتجاوز فاتورة استهلاكهم الماء 30 دينارا عن الثلاثية.
وعن الانقطاعات المسجّلة في التزوّد بالمياه بعدد من الجهات والتي بلغ عددها 187 إلى غاية شهر جوان المنقضي حسب ما أكّد مؤخرا الخبير في التنمية والتصرف في الموارد المائية حسين الرحيلي، أوضح الهلالي أنه لا يُمكن في هذا الصدد تحديد رقم ثابت مبرزا أنه يتمّ يوميا إجراء ما بين 60 و70 تدّخّل صيانة أو إصلاح أعطاب وأن “الصوناد لا تتحمّل وحدها مسؤولية الانقطاعات وإنما للمجمعات المائية بمختلف الولايات دور في ذلك”.
وأَضاف “هناك 3 أصناف لانقطاعات الماء لأنه لا يُمكن تصنيف قطع التزويد بالماء في سلّة واحدة، أوّلا توجد تدخلات لتوسيع الشبكة ويتم ذلك خارج أوقات الذروة وبإعلان مُسبق، ثانياتوجد تدخلات لإصلاح أعطاب طارئة ويتمّ الإعلان عن ذلك في الحين، ثالثا هناك موازنة هشة في بعض المناطق بين الموارد المائية وحاجة المنطقة وهنا تكون الظروف الطبيعية السببب بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة”..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.