تعهدت الفتاة السعودية رهف القنون، التي لجأت إلى كندا، بالعمل من أجل دعم حرية المرأة في جميع أنحاء العالم، موجهة الشكر لكندا وتايلاند ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مساعدتها في العثور على “بلد آمن” تعيش فيه.
وقالت رهف القنون، في بيان: “لم أكن أعامل باحترام من قبل عائلتي ولم يُسمح لي أن أكون من أريد. كما تعلمون، في المملكة العربية السعودية هذا هو الحال بالنسبة لجميع النساء السعوديات، باستثناء تلك المحظوظات بوالدين متفهمين”.
وأضافت رهف أن “أي امرأة تفكر في الهروب أو أي امرأة هربت تكون عرضة للاضطهاد والملاحقة”. وتابعت بالقول: “أريد أن أكون مستقلة وأن أسافر وأن اتخذ قراراتي الخاصة بشأن التعليم والوظيفة ومن متى أتزوج. لم يكن لدي رأي في هذه القرارات، وأستطيع اليوم أن أقول وبكل فخر أنني قادرة على اتخاذها كلها لوحدي.
وأعربت رهف القنون عن رغبتها في عدم إجراء المزيد من المقابلات الإعلامية لتبدأ “حياة عادية وخصوصية ومستقرة”. وقالت: “واليوم ولسنوات قادمة، سوف أعمل من أجل دعم حرية المرأة في جميع أنحاء العالم. نفس الحرية التي حصلت عليها من لحظة وصولي إلى كندا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.