توقع النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج في تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك، ان يستفيق التونسيون بعد ايام على سيناريو وصفه “بالتراجيكوميدي” بفوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية وطعن نبيل القروي في نتائجها بدعوى عدم تكافؤ الفرص.
بعد عشرة أيام قد نستفيق على بعض او على كل فصول السيناريو التراجيكوميدي التالي:
*فوز قيس سعيد في انتخابات الرئاسة.
*نبيل القروي يطعن في نتائج الانتخابات بداعي عدم تكافئ الفرص بين المترشحين
*المحكمة الادارية تقبل الطعون وتلغي نتائج الدور الثاني فتقرر الإيزي إعادة الانتخابات الرئاسية برمتها.
*تثور ثائرة انصار قيس سعيد احتجاحا على سرقة انتصار مرشح الثورة فيما يتنفس خصومه والمتوجسون منه الصعداء لتبدأ معركة لا أحد يعرف مجراها ومرساها.
*يوم 26 أكتوبر يفقد السيد محمد الناصر آليا صفة القائم بمهام رئيس الجمهورية بانتهاء مهلة التسعين الواردة في الدستور ويصر على مغادرة قرطاج نحو باردو، لنجد أنفسنا في حالة شغور لمنصب رئيس الجمهورية.
شغور، لا نعرفوه خليقة والا صنيعة، لاهو وقتي ولاهو دائم.
*وفي هذه الأثناء، نستدير الى مجلس نواب الشعب المنتخب ليجد مرشح الحزب الفائز بالانتخابات نفسه يبحث عن “رئيس” يتسلم منه التكليف بتشكيل الحكومة، وعلى فرض انه وجد رئيسا فسيكون على الارجح عاجزا على تأمين أغلبية 109 نائب لمنحه الثقة.
*يواصل يوسف الشاهد تصريف اعمال الحكومة القائمة في غياب رئيس شرعي وأمام برلمان جديد معاد له.
*احنا هكا، ويدخل علينا شهر جانفي باستحقاقاته الاجتماعية والتزاماته المالية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.