وجّهت مواطنة نداء استغاثة من أجل تمكينها من جثة رضيعها لدفنها وذلك بعد أن ألزمتها إحدى المصحات الخاصة بدفع مبلغ مالي قدره 17 ألف دينار مقابل تسليم الجثة.
وأوضحت في تصريح لـ “الجوهرة أف أم” أنه طفلها الأول الذي انتظرته بفارغ الصبر منذ 4 سنوات زواج، ولكنه توفي بعد تعرّضه للاختناق عند الولادة مشيرة الى إنها توجهت إلى أحد المستشفيات العمومية لتضع مولودها لكنها لم تجد المعاملة الحسنة والرعاية الضرورية، إلى أنها أحست بحركة عنيفة وغير عادية لجنينها بعد أن تم تقديم حبة دواء لها، وفق تعبيرها.
وأكدت أنها أخبرت الإطار الطبي بالأمر وبالحركة الغير عادية للجنين، لكن لم يتم الإصغاء إليها، مضيفة أنها تمكنت فيما بعد من ولادة طفلها الذي كان يعاني من صعوبة في التنفس، حيث تم نقله إلى مستشفى آخر في تونس العاصمة، لكن حالته تعكّرت أكثر، مما استوجب نقله إلى مصحة خاصة.
وتابعت أن طفلها لم يتحمّل أكثر وفارق الحياة، ووجدت نفسها مطالبة بتسديد مبلغ مالي للمصحة قدره 17 ألف دينار مقابل تسليمها جثته، مشيرة إلى أن ظروفها المادية لا تسمح لها بتسديد هذا المبلغ وأنها في المقابل تريد احتضان طفلها الذي انتظرته بشوق كبير قبل دفنه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.