اكتشف علماء الفلك كوكبًا جليديا في مدار حول أحد أقرب النجوم إلى الشمس. وصف هذا الكوكب بأنه يشبه الأرض ويبعد عنها ست سنوات ضوئية فقط، فهل يكون مقدمة لاكتشاف البديل المثالي للحياة خارج المجموعة الشمسية؟ العلماء متفائلون بحذر، ومتخوفون من المفاجآت.
يمتلك الكوكب الصخري -الذي يُعرف بنجم برنارد ب، أو (GJ 699 b)- كتلة أكبر من كتلة كوكب الأرض بحوالي ثلاث مرات، ويدور حول نجمه المضيف مرة كل 233 يومًا.
وتقدر درجة حرارة سطح الكوكب بحوالي سالب 170 درجة مئوية، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون عالمًا متجمدًا لا يلائم الحياة الشبيهة بالأرض.
لكن الخبراء يقولون: إذا كان الكوكب يتمتع بجو ثابت وغني، فإن درجة الحرارة قد تكون أعلى وقد تكون هناك مياه سائلة تحت الجليد تسمح بوجود حياة مستقبلا.
يقع الكوكب على بعد ست سنوات ضوئية فقط من الأرض، وبذلك يعتبر النجم الرابع من حيث القرب، بعد نظام النجوم الثلاثي “ألفا سنتوري” (Alpha Centauri).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.