قال العميد الجديد للمحامين إبراهيم بودربالة الذي تم انتخابه فجر اليوم الأحد خلفا لعامر المحرزي “لست مرشحا للإسلاميين في الهيئة الوطنية للمحامين وقد صوت لفائدتي الزملاء من كل الأطياف والتوجهات السياسية من يساريين وقوميين ودستوريين إلى جانب الإسلاميين”.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباءأنه سيعمل مع كل المحامين دون استثناء أو إقصاء أي طرف مهما اختلفت توجهاتهم السياسية شرط أن يكون الهدف الرئيسي هو خدمة مهنة المحاماة ومصلحة المحامين ، مبينا أنه تقدم خلال هذه الانتخابات بتصور للمرحلة المقبلة تم عرضه على جميع المنتسبين للقطاع من كافة الانتماءات.
وذكر بأنه طالما كان ومازال يدعو المحاميين المتحزبين إلى أن يكونوا صوت المحاماة في أحزابهم، لا صوت الأحزاب في القطاع، وهو الشعار الذي سيواصل العمل به خلال المرحلة المقبلة ، التي قال إنه سيعمل خلالها على النظر والاهتمام بالقضايا الحارقة التي تهم المحامين على غرار الاهتمام بوضعية المحامين حديثي العهد بالانتساب للمهنة وكذلك الأداء اليومي للمحامين أمام مختلف المحاكم إلى جانب وضعية المحامين الذين يفكرون بمغادرة العمل المباشر والالتحاق بالتقاعد.
ومن أولويات الهيئة القادمة تطرق بودربالة إلى ملف علاقة المحامين بإدارة الجباية وخاصة دراسة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة 2020 في جزئه المتعلق بمهنة المحاماة، إلى جانب الإعداد لدراسة كل المخاطر التي ستنجم عن اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق ، وكل ما من شأنه أن يدعم العمل اليومي للمحامي وأدائه المهني على أحسن وجه.
وأضاف أنه من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة استكمال تركيبة هياكل المهنة حيث سيتم طرح مجموعة من الأفكار من شأنها أن تؤدي إلى إعداد خارطة طريق بالنسبة للعهدة المقبلة، متعهدا بتنفيذها بعد مصادقة عموم المحامين عليها في أقرب الآجال
وبخصوص نتائج الانتخابات، أفاد العميد الجديد للمحامين بأنه تحصل على 1287 صوتا من بين 2500 صوتا خلال الدور الثاني للانتخابات أمام منافسه بوبكر ثابت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.