بعد انتهاء لقاء الدور النهائي لكاس افريقيا بانتصار المنتخب الجزائري على نظيره السنغالي دتب الجامعية الف يوسف على جدار صفحتها الرسمية ما يلي :
“والآن بعد انتهاء المحفل وفوز الجزائر بالكأس ، يمكن أن نتحدث، وسامحوني ان قارنت:
– بين الروح القتالية للجزائر وغياب الروح أصلا عن منتخبنا يكمن الفارق…الفارق بين رجال يحبون وطنهم ورايتهم مهما تتعدد مشاربهم، وأشباه رجال لا يعنيهم من الوطن الا ما يقبضونه من أموال، هذا اذا اعتبروه بالنسبة الى بعضهم وطنا…
– بين دولة تمر بصعوبات وحاولوا تدميرها أكثر من مرة وآخرها في الشهور الفارطة وما تزال واقفة، ودولة ما أن أوهموا أهلها أنهم ثوار أشاوس حتى اندفعوا يدمرون كل مكتسباتهم لمدة ستين سنة، فقط لكي يشعروا أنهم فاعلون، وهم في جوهرهم عاجزون…
-بين معلق كرر عشرين مرة عبارة شهر الاستقلال، ومعلق يمضي جل وقته يسخر من لاعبي الفرق الاخرى، يكمن الفرق…
الجزائريون عموما واضحون يحبون وطنهم ويذودون عنه…
ولن انسى أن الجزائرين كانوا من أنقذ سياحتنا ذات صيف زارنا فيه الارهاب، ولن انسى ان صمود الجزائر من العوامل التي أوقفت مد الربيع العربي…
الف مبروك للجزائر…
اما التونسيون اليوم، فأمامهم معركة كبرى هي معركة استرجاع الوطن من الخونة…
ونحن، باذن الله، لها…
فاشهدوا…”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.