وجهت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال ومواقعه، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 23 تواليًا، واستمرت في صد محاولات الاحتلال التوغل المحدود شمال قطاع غزة، وفاجأته بعملية تسلل خلف خطوطه.
ورغم القصف الصهيوني المكثف استمرت رشقات المقاومة لتدوي صافرات الإنذار في عدة مستوطنات صهيونية، إلى جانب التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة شمال القطاع.
معارك خلف خطوط العدو
وقالت كتائب القسام، بعد ظهر اليوم، إنّ “مجاهديها باغتوا القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها والتحموا بقوات العدو واشتبكون معها”.
واستهدفت كتائب القسام تجمعاً لآليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية.
كما أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يواصلون تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، مؤكدة أنهم خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف “الياسين 105” الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص.
وأشارت إلى “اعترف العدو بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية”.
وأقر الاحتلال بإصابة ضابط بجروح خطيرة بسقوط قذيفة هاون شمال قطاع غزة وإصابة جندي خلال اشتباك مع مقاومين الليلة الماضية.
قصف تل أبيب
وقبيل ذلك، أعلنت كتائب القسام عن قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى وكفار سابا ورعنانا.
وعاودت صافرات الإنذار لتدوي مجددا في تل أبيب ومحيطها للمرة الثانية خلال 10 دقائق.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في هود هشارون وهرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية للمنطقة، فيما سقط صاروخ آخر على مستوطنة في الضفة المحتلة.
رشقات من القسام
بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف تحشدات لجنود العدو قرب “بوابة السريج” و”بوابة السناطي” بقذائف الهاون، وقصف “نير عوز” برشقة صاروخية.
كما قصفت التحشدات العسكرية في موقع “العين الثالثة” بقذائف الهاون، ومجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.
واستهدفت آليات العدو المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأمس أعلن الاحتلال وجود 230 أسيرًا له في غزة، في حصيلة غير نهائية.
وأمس وجهت كتائب القسام رشقات مكثفة وقوية تجاه تل أبيب ووسط الكيان الصهيوني ما أدى إلى وقوع دمار كبير والعديد من الإصابات بصفوف المستوطنين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.