أعلن الصندوق الوطني للتامين على المرض، عن التزامه بمواصلة التكفل بمصاريف الأدوية المسداة لفائدة المضمونين الاجتماعيين من قبل صيادلة القطاع الخاص، وذلك حسب نفس الصيغ والاجراءات المعتمدة سابقا حفاظا على حق المضمونين الاجتماعيين في التمتع بخدمات التأمين على المرض وضمان استمرارية علاجهم.
وبيّن الصندوق في بلاغ له الجمعة 19 أكتوبر 2018،أنّ هذا الاجراء يأتي، اثر قرار نقابة صيادلة البيع بالتفصيل وقف العمل بالاتفاقية القطاعية من جانب واحد بداية من تاريخ 20 اكتوبر 2018، مؤكدا عدم التوصّل إلى حد الآن إلى اتفاق بتمديد أو تجديد هذه الاتفاقية.
وتعهّد الصندوق، بمواصلة التعامل مع الصيادلة بنفس الاجراءات والصيغ المعتمدة في السابق مع مواصلة الجهود المبذولة لخلاصهم في أقرب الآجال وفقا للتعهدات المقدمة من قبل الصندوق للصيادلة وفي اقصى الحالات دون تجاوز 90 يوما من تاريخ ايداع جداول مستحقاتهم بمراكز الصندوق الجهوية والمحلية.
وكان المكتب الوطني للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، قد قرر خلال شهر جوان الماضية عدم تجديد العمل بالإتفاقية القطاعية الممضاة مع “الكنام”، التي ينتهي أجلها يوم 20 أكتوبر 2018 بسبب التأخير الكبير والمتزايد في خلاص مستحقاتهم وفي ظل عدم وضوح الرؤية بسبب التأخير الحاصل في برنامج إصلاح الصناديق الإجتماعية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.