أقر المجلس الجهوي للأمن بولاية بنزرت، اليوم الاثنين، تحويل الفضاء الخاص بمبنى التصوير بالرنين المغناطيسي “irm”، الواقع في المحيط الخارجي للمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة، إلى مركز استشفائي متقدم للكشف على المرضى الذين قد يعانون من أي عوارض مشكوك فيها، قبل الولوج لبقية أقسام المستشفى، وفق ما أكده رئيس المجلس الجهوي للأمن، والي بنزرت، محمد قويدر.
وأضاف أن المجلس أقر أيضا، في اجتماعه الاستثنائي عشية اليوم بمقر الولاية، جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية الإضافية بشأن التوقي من فيروس كورونا المستجد، لعل أبرزها، وضع منظومة إشعار ومتابعة بين كافة المؤسسات العمومية والخاصة المنتصبة بالجهة متعلقة بالافراد القادمين من الخارج والمتعاملين معهم، ودعوة المصالح التابعة لإدارة الصحة العمومية لتوفير التجهيزات الطبية وشبه الطبية المطلوبة للتوقي من الفيروس لفائدة المواطنين في المساحات المخصصة للغرض.
كما تمت، في نفس السياق، دعوة الوحدات السياحية، في إطار منظومة التوقي الذاتي، إلى تجهيز مداخلها بجهاز لقيس الحرارة، وإقرار إحداث قاعة عمليات مركزية بمقر الولاية لتلقي الإشعارات والتنسيق مع الهياكل المتداخلة بمشاركة مصالح الحماية المدنية والصحة والهلال الأحمر التونسي.
وبين والي بنزرت أن المجلس الجهوي للأمن، وعلى غرار اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة، وخلية اليقظة والترصد، سيبقى في حالة انعقاد دائم.
يشار إلى أنه تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في بنزرت لشيخ يبلغ من العمر 83 سنة وعاد مؤخرا من فرنسا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.