حسمت المحكمة الرياضية الدولية ‘تاس’ اليوم الأربعاء 31 جويلية 2019 موقفها من قضية نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الذي جمع الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي. وأقرت بـفوز الترجي الرياضي التونسي بكأس افريقيا للأمم.
ويذكر أن جلسة الاستماع ومرافعات المحامين بمقر المحكمة الرياضة الدولية انتهت منذ يومين، ورافع على ملف الترجي كل من الأستاذ رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية والأستاذ علي عباس والأستاذ فابريس تيسو ومحمد الهاشمي الجيلاني عضو الهيئة المديرة وممثل الترجي الرياضي التونسي في هذه الجلسة.
وكان الاتّحاد الإفريقي قد اتخذ قرارًا بتاريخ 5 جوان 2019 يقضي بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الترجي والوداد، بعد انسحاب الفريق المغربي، اعتراضًا على تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد ‘الفار’.
وقرر الكاف إعادة المباراة في ملعب خارج التراب التونسي، كما تقرّر إعتماد نتيجة مقابلة الذهاب في المغرب.
وتعود أسباب هذا القرار حسب اللجنة الاستعجالية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى توقف المقابلة لأسباب أمنية.
وقد طالبت اللجنة الترجي الرياضي التونسي بمراسلة الكتابة العامة للاتحاد وإرجاع رمز البطولة والميدالية في انتظار تعيين الموعد الرسمي وتحديد الملعب الذي سيحتضن المقابلة، إضافة إلى موقف الترجي من هذا القرار.
وتحول الملف إلى المحكمة الرياضية في القضية للفصل في القضية بعد تقدم الوداد بطلب للاتحاد الأفريقي بعدم إعادة المباراة، على أن يُسحب الكأس والميداليات من الترجي وتُمنح له.
في المقابل، رفض الترجي الرياضي إعادة اللقاء كذلك، ويرفض رد الكأس والميداليات للاتحاد الأفريقي.
ويشار إلى أن الترجي الرياضي التونسي توّج بكأس رابطة الأبطال الإفريقية إثر توقف المباراة لأكثر من 45 دقيقة وانسحاب الوداد البيضاوي يوم 1 جوان 2019.
وتوقفت المقابلة منذ الدقيقة 59 على نتيجة هدف دون مقابل لفائدة فريق باب سويقة بإمضاء يوسف البلايلي في الدقيقة 41 بعد فرص عديدة من زملائه.
وتوقف اللعب بعد أن أمضى الوداد البيضاوي هدف التعادل قبل أن يلغيه الحكم الغامبي قاساما بداعي التسلل.
قرار أثار احتجاج واعتراض لاعبي الوداد وطالبوا الحكم بالعودة إلى تقنية الفار والبت في أمر الهدف الملغى، لكن عطبا تقنيا في منظومة الفار حال دون تثبت الحكم من مدى صحة الهدف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.