صرح المدير الجهوي للتجارة بولاية توزر كمال الرزقي أن النقص المسجل في بعض المواد الأساسية المدعمة بمعتمدية تمغزة يعود إلى تنامي ظاهرة تهريب هاته المواد إلى قطر مجاور عبر المناطق الحدودية وذلك رغم قيام الإدارة الجهوية بتوفير كميات منها في الأسابيع الأخيرة وبين المدير الجهوي للتجارة أن المعطيات الميدانية المتوفرة تؤكد تنامي ظاهرة التهريب انطلاقا من معتمدية تمغزة رغم أن الإدارة لم تتمكن من حصر شبهات في وجود محلات تجارية أعدت لتجميع هذه المواد قبل القيام بتهريبها وهو ما دفع الإدارة الجهوية إلى ضبط برنامج رقابي على جميع طرقات المنطقة انطلق منذ يوم الاثنين الماضي يتواصل إلى نهاية الشهر الجاري بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية خاصة المصالح الأمنية والديوانية ويشمل برنامج المراقبة إضافة إلى معتمدية تمغزة كل مناطق ولاية توزر الطرقات الرئيسية والمفترقات بهدف الحد بنسبة كبيرة من هاته الظاهرة الخطيرة على الاقتصاد الوطني كما بين المسؤول انه تم التنسيق مع السلط المحلية لمتابعة عمليات التزود والتدخل عند حصول أي نقص في أي مادة استهلاكية كالحليب مثلا وبين في هذا الصدد أن الحليب المورد مكن من تغطية النقص في كامل ولاية توزر وأضاف أن معتمدية تمغزة تتزود عادة عن طريق تجار الجملة بمعتمدية الرديف من ولاية قفصة نظرا لقرب المسافة بينهما إلا أن الإدارة تدخلت بدعوة تجار الجملة المنتصبين في ولاية توزر لتزويد هذه المنطقة حيث تم خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري توفير كميات هامة من الزيت المدعم و650 لترا من الحليب المورد و 500 كلغم من مادة السكر وكميات هامة من مادة السميد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.