أكّد المترشح للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها لطفي المرايحي أنّ الاستماع إليه من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير أمس، كان على خلفيّة دعوة مرفوعة ضدّه من قبل عدد من الأشخاص بسبب ”تزكيات وهمية” تحمل هويّتهم.
وقال إنه لن يتنصل من المسؤولية ”لأنني المترشح وأنا من قدّمت قائمة التزكيات لهيئة الإنتخابات.. ولن أتحدّث عن وجود مؤامرة” حسب تعبيره.
وأوضح لطفي المرايحي أنّ مسألة التزكيات الوهمية طال كلّ المترشحين الذين اعتمدوا على التزكيات الشعبية وعددهم 13، متابعا أنّ هذا الموضوع تمّت إثارته في انتخابات 2014 وطفا مجددا على السطح ما يستوجب حلّا جذريا، وفق قوله.
وعبّر المرايحي عن تفهّمه لغضب الأشخاص الذين لم يقوموا بتزكيته وأدرجت أسماؤهم ضمن قائمة التزكيات.
وبيّن أنه تحصّل على حوالي 16 ألف تزكية واعتمد على أشخاص في عدّة جهات لجمعها من خلال شبكة كاملة لهذا يصعب حصرها وهو ما يتطلب آليات دقيقة لضبطها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.