أشارت وسائل إعلام مغربية إلى أنّ “وراء العملية الإرهابية التي أدّت إلى قتل سائحتين أوروبيتين 3 عناصر أعلنوا ولاءهم لداعش”.
وكانت دولة المغرب قد فتحت تحقيقاً بحادثة اغتصاب وقتل سائحتين نرويجية ودنماركية صباح الإثنين، حيث عثر على السائحتين وقد تعرضتا لذبح وحشي في منطقة معروفة باسم “سيدي شمهروش”، وهي قرية يزورها السياح لممارسة هواية المشي الجبلي، كما لتسلق جبل “توبقال” الشهير.
وكشفت المعلومات الأولية أنّ الفتاتين وخلال هذه الرحلة التي تخللها تخييم، تعرضتا لحادثة اغتصاب أثناء تواجدها داخل الخيمة تلاها قتل بالسكين.
ونشر الإعلام المغربي بدوره شريط فيديو يظهر المكان الذي نصبت فيه السائحتان الخيمة، كما يظهر طائرة هليكوبتر تحلق في الأجواء، انتظاراً لنقل الجثتين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.