شهدت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب اليوم الأربعاء 16 جانفي 2019 حالة من التشنّج وصلت حد المناوشات والتشابك بالأيدي بين عدد من النواب.
وأكد النائب عن الجبهة الشعبية جيلاني الهمامي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
“قبل مناقشة قانون الأمان الاجتماعي الذي تريد الأغلبية البرلمانية تمريره في حين تسعى المعارضة البرلمانية بقيادة الجبهة الشعبية إلى رفضه طالب نواب الجبهة الشعبية إدراج الإضراب العام والوضع الاجتماعي ضمن جدول الأعمال. ووقع تسجيل تدخلات النواب وكان الجيلاني الهمامي من بين من سجل تدخله. لكن بعد مدة من التدخلات وتحت ضغط نواب الأغلبية تراجع رئيس الجلسة عن السماح للجيلاني الهمامي بالتدخل وقطع عنه مكبر الصوت ما اضطر الجيلاني للاقتراب من منصة الرئاسة حتى يتمكن رئيس الجلسة من سماعه، وهو ما اعتبره محمد الناصر “تطاولا” على رئاسة المجلس وطلب من أمن البرلمان إبعاده مع عدد آخر من نواب الجبهة من بينهم نزار عمامي فوقف الأمن حاجزا بين الطرفين وتواصل الضجيج بعض الوقت قبل أن يوقف رئيس البرلمان الجلسة”.
وأضاف أن رئيس مجلس النواب طلب من الامن اخراج نواب الجبهة بالقوة بعد ان منعهم من الحديث حول الاضراب العام قائلا “الجبهة الشعبية تزعجهم لانها كانت وستظل في صفوف الفئات الكادحة والمتضررة من خيارات حكومة لاغارد” .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.