قال النائب المنتخب حديثا عن جهة القصرين محمد صالح اللطيفي انه مستغرب من حجم التهم المحيطة به والتي دفعته للتوجه للقضاء لإنصافه والبحث عن الحقيقة كاملة.
وأكّد اللطيفي ان كل ما راج لا أساس له من الصحة وقال: «ما فُبرك يندرج في اطار استهدافي سياسيا بعد حجزي لمقعد برلماني استحقه اثر اختياري من طرف المواطنين بالقصرين». واضاف المتحدث: «اني أتعهد برفض مقعدي في حال اكدوا التهم الموجهة ضدي وأؤكد اني على أتم الاستعداد للتخلّي عن حصانتي ان ثبتت مخالفتي للقانون».
وعن موقف نقابة الديوانة اوضح اللطيفي انه لا يستغرب هكذا بيان مضيفا «هذا البيان لا يعني لي شيئا على اعتبار ان الجهة المخولة للنظر في التهمة الموجهة لي هو القضاء الذي عبر بدوره وعلى لسان الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بالقصرين عن زيف وبطلان كل ما قيل عني وان كل ما هنالك هو تشابه في الاسماء فقط لا غير». واكد النائب بالقول: «لقد توجهت للقضاء ضد من نشر المغالطات وضد شخصي كما ان هناك عريضة في جهة القصرين لمساندتي حتى لا يقع المساس بارادة الشعب».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.