أفاد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، خالد حيوني اليوم، الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، بخصوص الحريق الذي إندلع ليلة البارحة بقصر الرياضة بالمنزه، بأن الحريق إندلع بالطابق الأرضي في قاعة رياضية متعددة الإختصاصات.
وأشار الناطق الرسمي إلى تحول وحدات الحماية المدنية في الإبان إلى مكان الحادثة ووضع كافة المعدات المادية والمعنوية لإطفاء الحريق عبر توفير أكثر من 10 شاحنات إطفاء وسيارتي إسعاف ووحدات مختصة وأكثر من 50 بين أعوان وإطارات أعوان حماية مدنية للحماية والإنقاذ إضافة إلى تواجد الوحدات الأمنية لتأمين المكان.
وذكر بأن مباشرة عمليات الإطفاء تمت في المخزن تحت الأرض في القاعة التي تحتوي على معدات وحشايا رياضية، ملاحظا تدخل وحدات الحماية المدنية على مستويين من جهة إطفاء الحريق ومن جهة أخرى منع تسرب النيران إلى بقية المخازن والقاعات، لافتا إلى السيطرة على الحريق كليا على الساعة منتصف الليل وإنطلاق عملية التبريد وفي حدود الثالثة والنصف صباحا إنتهت عمليات التبريد ودخول العملية في مرحلة الحراسة الفنية .
وأكد أن كافة الأضرار المادية تتعلق بالمعدات الرياضية .
وأضاف أنه في إطار مباشرة الأبحاث للوقوف على الأسباب، تم إجراء بعض التساخير الفنية (شرطة فنية وحماية مدنية والشركة التونسية للكهرباء والغاز)، مؤكدا أنه مبدئيا وفي تحديد أولي مسبق قد يعود الحريق إلى تماس كهربائي بإعتبار أنه قبل إندلاع الحريق بفترة زمانية صغيرة شهد التيار الكهربائي عديد الإنقطاعات .
ولفت إلى مباشرة التحقيقات الفنية والأمنية في الموضوع، مؤكدا أنه فور تقدم الأبحاث سيتم الكشف عن الأسباب الحقيقية.
وبخصوص إيقاف عدد من المشتبه بهم، أوضح الحيوني أن تم إيقاف أشخاص والإستماع إليهم، مبرزا أنه لا يمكن الحديث عن إيقافات حاليا، مؤكدا الإستماع إلى عدد من الأطراف من بينهم العاملين بالمكان والمارة، ملاحظا أنها إجراءات أولية يتم اعتمادها في كافة الحوادث من هذا القبيل.
وأكد أن الوحدات الأمنية ستباشر كل ما تراه صالحا مع النيابة العمومية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.