اكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية تلقت منذ يوم الجمعة 25 مارس 2019 أكثر من 10 شكاو تعلّقت بحرمان صحفيين من بطاقات الاعتماد الخاصة بتغطية أشغال الدورة الثلاثون العادية للقمّة العربية بتونس.
وقد أدّى هذا الحرمان إلى تعطيل عمل الصحفيين ممثّلي وسائل الإعلام الأجنبية والمحليّة من مواكبة القمة العربية وحرمان متابعي عديد وسائل الاعلام من مواكبة أعمالها التحضيرية التي انطلقت الاثنين 25 مارس 2019.
وقد تعلّلت مصالح رئاسة الجمهورية في كلّ مرة بـ “إشكال تقني” طرأ على بوابة التسجيل، وتمّ إثر ذلك تركيز لجنة للتدقيق في مطالب الاعتماد.
ولم تجد أغلب الملفات التي ناقشتها النقابة مع ممثلة رئاسة الجمهورية طريقها للحل حيث عدّة تعلاّت في علاقة بالموضوع ارتبطت بعدم التسجيل في الآجال أو نقصان الوثائق كالاعتماد المباشر والتكليف بالتغطية من المؤسّسة الإعلامية.
وقد تمّ إثبات ورود حالتين فقط لتسجيل خارج الآجال المحدّدة من ضمن الحالات التي تلقّتها وحدة الرصد. كما تمّ التثبت من قبل وحدة الرصد من إتمام الصحفيين الآخرين لكلّ الوثائق المطلوبة في الآجال.
وقد تشكّى عديد الصحفيين من سوء معاملة بعض عناصر الفريق المكلّف بمنح بطاقات الاعتماد إضافة إلى هرسلة بعضهم على خلفية تقديمهم شكاوى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وعبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن رفضها للتسويف غير المبرّر الذي تتعامل معه رئاسة الجمهورية مع طلبات الاعتماد والتضييقات التي يعانيها الصحفيون بسبب التشكّي للهيكل النقابي.
وتصنف النقابة معالجة المكلفين بمنح بطاقات الاعتماد لبعض الملفات واستثناء ملفات أخرى نوعا من الفرز والتمييز الذي استهدف وسائل إعلام على خلفية خطها التحريري.
واعتبرت النقابة أن حرمان عديد وسائل الإعلام من الاعتماد هو حرمان للمجتمع الدولي والمحلي من مواكبة أشغال القمة العربية.
ودعت النقابة المشرفين على القمّة العربيّة إلى ايجاد حل فوري وسريع للإشكاليات المطروحة لديها من قبل الصحفيين وتوفير كلّ الظروف المناسبة لعملهم خاصة وقد توفرت لهم إمكانيات هائلة لإنجاح هذه التظاهرة، ودعت بشكل إحتياطي جميع الزميلات والزملاء الذين يغطون الحدث إلى التعبير عن تضامنهم مع زملائهم المحرومين من التغطية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.