ندّدت أحزاب التيار والجمهوري والتكتل في ندوة صحفية أمام مقر جريدة الموقف بما اتاه بما أسموه بوليس قيس سعيد وشرف الدين معتبرين أن ما حصل اليوم بمنعهم من الالتحاق بشارع الحبيب بورقيبة جريمة في حق التونسيين وعودة إلى مربع الاستبداد وتسخير لجهاز الدولة لتنسيقيات رئيس الجمهورية الذي طالما أكد دفاعه عن الحقوق والحريات لكنه انقلب عليها على أرض الواقع.
وأوضحت الأحزاب الحاضرة أنها ستواصل المقاومة إلى غاية إسقاط الانقلاب والعودة إلى المسار الديمقراطي وأنه لا يمكن للشعب التونسي أن يرضى بالعيش في حكم الفرد وفق قولهم.
من جهته أوضح المحام والوزير السابق العياشي الهمامي خلال حضوره في الندوة الصحفية أن قيس سعيد عمق الأزمة واختطف الدولة عند ضعفها مشددا على رفضه للانقلاب وضرورة العودة الديمقراطية.
وقال الهمامي: ” قيس سعيّد لا يعرف أنه يواجه أناس لا ينكسرون”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.