أكّد زبيّر الوحيشي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الجنوبية اليوم 14 أوت 2019، أنه تحصل على معلومات مفادها أن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” قامت مؤخرا بانتداب غير مختصين للعمل في مضخات المياه، مشيرا الى انه علاوة على ذلك تعاني الشركة من نقص على مستوى الإطارات الفنية.
وقال الوحيشي لدى تدخله ببرنامج “مثير للجدل” على اذاعة اكسبرس اف ام، “ونحن نتساءل عن الاسباب المجهولة التي لم نجد لها تفسيرا منطقيا لمثل هذه الانقطاعات الفجئية وردتنا مثل هذه المعلومات والعهدة على من افادنا بها من العاملين انفسهم بالشركة”، لافتا الى أن الاعطاب تنخر محطة ضخ مياه جلمة التي ذكر بانها تزوّد الولاية .
وأضاف “نحن لا نستغرب ذلك وسبق ان تعهدنا بمقاضاة الجهات المسؤولة”، متابعا “ما يحدث في صفاقس صار غير قابل للتّحمل إذ أن الازمة شملت مركز المدينة واحوازها على نفس المستوى وفي كل الاوقات خاصة خلال فصل الصيف وخلال المناسبات”، مستغربا من استهتار السلطات بـالتزامها سياسة الصمت المتواصل ومستنكرا عدم أحقية المواطن في ابسط معلومة.
وحمّل الوحيشي الحكومة المسؤولية بالقول إنّه “كان من المفروض أن تنطلق مشروع أشغال مضخة تحلية مياه البحر في صفاقس منذ 2018 بتمويل من اليابان ولكن إلى اليوم لم تنطلق وعلى الحكومة أن توضح سبب تاخرها عن تنفيذه” .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.