ست سنوات تمر اليوم على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد، هذه العملية كانت منعرجا في تاريخ الجمهورية الثانية و أول عملية اغتيال تشهدها تونس في فترة ما بعد الثورة.
الذكرى السادسة لإغتيال شكري بلعيد تأتي هذه السنة بجملة من المعطيات الجديدة التي قدمتها هيئة االدفاع عن الشهدين في بداية أكتوبر 2018 والتي تقدمت بخصوصها بشكاية لدى القضاء العسكري الذي تخلى عنها لعدم الاختصاص أولها ملف الجهاز السري لحركة النهضة وما عرف أيضا في نفس الاطار بالعرفة السوداء في وزارة الداخلية والوثائق التي وجدت بحوزة المدعو مصطفي خضر التي نفت حركة النهضة صلتها به.
” حتى لا ننسى… الشعب يريد كشف كل الحقيقة ”
برنامج احياء ذكرى اغتيال بلعيد تحت عنوان ” حتى الشعب لا ينسى .. الشعب يريد كشف كل الحقيقة” فانطلق منذ الأمس الثلاثاء 5 فيفري 2019، بندوة صحفية ، اليوم وغد الخميس 7 فيفري الجاري نصب خيمة لمدة يومين أمام المسرح البلدي بداية من الساعة العاشرة صباحا. وقفة رمزية بمكان الاغتيال بالمنزه السادس بداية من الساعة السابعة والنصف صباحا.
والوقفة الدورية الأسبوعية ” شكون قتل بلعيد والبراهمي” بداية من الساعة منتصف النهار ثم تجمع شعبي أمام المسرح البلدي وإلقاء كلمة للأمين العام لحزب الوطنين الديمقراطيين الموحد ولبعض قيادات الجبهة الشعبية.
يوم الجمعة 8 فيفري 2019 تجمع بمقبرة الجلاز بداية من الساعة الثامنة صباحا وندوة سياسية فكرية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.