تحتفل تونس اليوم الأحد 1 مارس بعيد الجدة وهو موعد انطلقت تونس في الاحتفال به في أول أيام الآحاد من شهر مارس كل سنة انطلاقا من سنة 2008.
ويعد هذا الموعد السنوي مناسبة متجددة للاعتراف للجدات بالجميل وللتعبير لهن عن الامتنان والتقدير لدورهن الجليل في تنشئة الأجيال على معاني الاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم الأصالة والأخذ بأسباب التطور والتقدم.
وقد ارتبطت صورة الجدة في الأذهان بتلك السيدة العجوز الطيبة التي تحب أحفادها وحفيداتها وتغرقهم حنانا وعطفا وتحكي لهم قبل النوم حكايا تسرح بالخيال عن أجمل الأميرات وأشجع الفرسان… هذه الصورة لم تتلاش من مخيلة فئة واسعة من التونسيين اليوم نظرا لحضور الجدة الدائم داخل الأسر التونسية.
ومثلت الجدة دائما ملجأ للكثير من الأطفال الذين يظلون يعدون الأيام والليالي حتى يلاقونها لينعموا بفيض حنانها وعطاءاتها وتزرع في نفوسهم أخلاق صلة الرحم وآداب احترام الكبار التي يحرص المجتمع بأكمله على تعزيزها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.