يجتمع زعماء تركيا وروسيا وإيران الاثنين في محاولة لضمان سريان هدنة دائمة في شمال غرب سوريا عقب هجمات للقوات الحكومية تهدد بتعميق الاضطرابات الإقليمية وخروج موجة مهاجرين جديدة باتجاه تركيا.
وستركز قمة أنقرة على محافظة إدلب آخر معقل متبق في أيدي قوات المعارضة السورية الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ويؤيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الإيراني حسن روحاني الأسد في وجه المعارضة بينما يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكذلك الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية فصائل معارضة مختلفة.
واستردت القوات الحكومية، مدعومة بغطاء جوي روسي، معظم الأراضي التي فقدتها في الحرب الدائرة منذ ثمانية أعوام. وفي الشهور الأخيرة، هاجمت قوات الأسد محافظة إدلب حيث يتحصن مقاتلون سوريون ومتشددون أجانب بجانب فصائل أخرى أكثر اعتدالا.
وفي إطار اتفاق مع موسكو وطهران قبل عامين، أقامت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في شمال غرب سوريا بهدف الحد من القتال بين الجيش السوري وقوات المعارضة. وتعرضت النقاط العسكرية التركية لإطلاق نار مؤخرا نتيجة الهجوم السوري في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.