أسفرت نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي أجريت أمس الأحد 7 جويلية 2019، عن فوز حزب “الديمقراطية الجديدة”، ما يمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، لينهي أربع سنوات من حكم اليسار.
وحسب معطيات وزارة الداخلية اليونانية، فإنه تم فرز 67 بالمئة من الأصوات (إلى حدود الساعة 23 من مساء الأحد)، وبلغت نسبة المشاركة 57.2 بالمئة.
وأظهرت المعطيات أن حزب “الديمقراطية الجديدة”، برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس، حصد 39.6 بالمئة من الأصوات، ما يمكنه من حجز 158 مقعدًا من أصل 300 في البرلمان، ويسمح له بتشكيل الحكومة بمفرده، فيما حل حزب “سيريزا” (يسار)، برئاسة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، في المرتبة الثانية، بـ31.6 بالمئة (86 مقعدًا)، لينتقل من الحكم إلى المعارضة.
كما حلت “حركة التغيير” في المرتبة الثالثة، بحصولها على 8 بالمئة من الأصوات، ما يمنحها 22 مقعدًا، ثم جاء الحزب الشيوعي، بـ5.3 بالمئة من الأصوات، ليحصل على 15 مقعدًا، فيما حصد حزب الحل، وهو يميني متطرف، على 3.77 بالمئة، ما يمكنه من حجز 10 مقاعد.
وحصل حزب “ميرا”، برئاسة وزير المالية السابق المنشق عن حزب “سيريزا”، يانيس فاروفاكيس، على 3.47 بالمئة، ليحصد تسعة مقاعد.
وتحصل حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف على 2.97 بالمئة، وهي نسبة لا تؤهله لدخول البرلمان، حيث لم يتخط حاجز الـ3 بالمئة، بحسب ما تم فرزه من الأصوات.
وأجريت تلك الانتخابات قبل موعدها بأربعة أشهر، في ظل استمرار محاولات التعافي من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها اليونان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.