تم في العاصمة البلجيكية بروكسال إنتخاب الإئتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، عضوا داخل الهيئة التسييرية للإئتلاف العالمي لإلغاء العقوبة المذكورة، الذي يتكون من 150 جمعية ممثلة ل51 دولة في العالم. وأكد رئيس الإئتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام شكري لطيف في تصريح لمالك الخالدي خلال المؤتمر العالمي السابع لإلغاء عقوبة الإعدام، أن الهيئة التسييرية الجديدة للإئتلاف العالمي ستتولى خلال العامين القادمين صياغة إستراتجيا على مستوى العالم لإلغاء هذه العقوبة. وصرح لطيف بأن الإئتلاف التونسي يناضل منذ سنوات لإلغاء عقوبة الإعدام في تونس وعدم الإكتفاء فقط بتعليق تنفيذ هذه العقوبة، مذكرا بأن تونس صوتت لفائدة القرار الأممي لتعليق تنفيذ عقوبة الإعدام في ديسمبر 2018. وقال “إن ما نسعى إليه هو تصويت تونس على البروتوكول الإختياري الثاني المتعلق بالحقوق السياسية والمدنية للأمم المتحدة والذي يتضمن صراحة إلغاء عقوبة الإعدام”. وإعتبر رئيس الإئتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام أنه بعد إيقاف تنفيذ هذه العقوبة منذ سنة 1991 في تونس، لا ييقى الآن إلا إلغاء العقوبة نهائيا من كل التشريعات التونسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.