تولت نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الخميس 4 أكتوبر 2018 بقاعة الأخبار بالعاصمة، إعطاء إشارة انطلاق “حملة سليم شاكر الوطنية للتقصي المبكر لسرطان الثدي” تحت شعار “قد ما تفطن بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل”، بحضور معتمد باب بحر.
وأعلنت الوزيرة بالمناسبة أنه في إطار الحرص على مزيد تحسين الخدمات لقائدة مرضى سرطان الثدي، سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع الهياكل الحكومية المتدخلة من أجل إعفاء حاملة الصدر الخاصة بمرضى سرطان الثدي من المعاليم الديوانية.
هذا وتولت زيارة مختلف الأجنحة بالقاعة التي ستحتضن من 4 إلى 7 أكتوبر2018 أياما مفتوحة للتحسيس بأهمية البدء المبكر في الفحص مع إجراء الفحوصات الطبية بصفة مجانية وتمكين الحالات المشكوك فيها من جذاذة ربط مع مصحة حي الخضراء الراجعة بالنظر إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومصحة التنظيم العائلي بأريانة الراجعة بالنظر إلى الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بهدف الانتفاع بالتصوير الشعاعي للثدي.
يُذكر أنّ هذه الحملة، التي تتواصل على امتداد شهر “أكتوبر الوردي”، تنتظم بالشراكة بين وزارات المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بالتعاون مع مجلة «Femmes Maghrébines» وعدد من مكونات المجتمع المدني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.